جمعية "ابدا بعد اليوم" والمجموعة المضادة للنازية تنشطان في مجال مكافحة المشكلات الاجتماعية: التمييز العنصري، الفاشية الجديدة، رهاب الغرباء، عدم التسامح. رسالتهما هي الترويج لتعدد الثقافات واحترام التباين.

تأسست الجمعية عام 1996 بمبادرة غير رسمية لمجموعة الشباب المعادي للنازية (جي إيه) والتي كانت تنشط منذ عام 1992.

اليوم جمعية "أبدا بعد اليوم" هي منظمة متخصصة في رصد مظاهر العنصرية، وحصلت على سمعة طيبة في البلاد وخارجها. بفضل عمل أعضائها بادروا في عام 1996 لحملة من أجل أن يحتوي الدستور البولندي على بند يمنع نشاط المنظمات الفاشية والعنصرية (المادة 13 من الدستور).

من بين مبادررات الجمعية "الكتاب البني" – توثيق منذ عدة سنوات للحوادث ذات الخلفية العنصرية أو الكراهية للأجانب، وكذلك الجرائم المرتكبة من قبل الفاشيون الجدد أو اليمين المتطرف؛ مركز الاستعلام ـ للتعاون مع وسائل الإعلام؛ "سنركل العنصرية من الملاعب"- موجهة لمشجعي كرة القدم، وللاعبين والمدربين والناشطين والصحفيين المرتبطين بهذه الرياضة؛ "الموسقى ضد العنصرية" – بفضل أداء العديد من الأنواع الموسيقية تنقل الجمعية رسالتها إلى مئات الآلاف من المستمعين؛ برنامج "راش@زم ديليت" – وهو نشاط ضد العنصرية المنتشرة في الإنترنت.

جمعية "أبدا بعد اليوم" منفتحة على التعاون المشترك مع الجميع الذين لا يتقبلون كراهية الأجانب ، ولا يتقبلون الفاشية الجديدة.